-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
وهو الأول فی «الأحزاب» المحترز عنه فیما تقدم (ولکی لا یعلم بعد علم شیئاً) [۷۰] فی «النحل» (ولکی لا یکون دولة بین الأغنیاء منکم) [۷] فی «الحشر». ثم أخبر فی الشطر الأخیر من البیت الثانی مع الإطلاق أیضاً باتفاق المصاحف علی وصل کلمتی «ویکأن» وهما فی «القصص» (ویکأن الله بیسط) [۸۲]. (ویکأنه لا یفلح الکافرون) [۸۲] و «وی» اسم فعل عند الخلیل وسیبویه کـ «صه» ومعناه أعجب والکاف التی بعد الیاء هی کاف التشبیه فی الأصل دخلت علی «أن» إلا أنها جردت هنا من التشبیه وصار مجموع «کأن» للتحقیق. ومراد الناظم بالوصل فی «ویکأن» وصل الیاء بالکاف لأنه هو الذی یحتاج للتنبیه علیه لعدم مجیئه علی الأصل الذی هو القطع. وأما وصل الکاف بـ «أن» فإنه لا یحتاج إلی التنبیه علیه لمجیئه علی الأصل فی الحرف الإفرادی. وقوله «ثان» خبر متبدأ محذوف أی وهو ثان، والباء فی قوله «بآل عمران» بمعنی «فی» ، وقوله «الحرفان» معناه الکلمتان.
ثم قال:
(۴۵۵) فَصْـلٌ وَصِلْ ألَّنْ مَعَاً فِی الْکَهْفِ
وَفِـی الْقِیَــامَـــةِ بِغَیْــــرِ خُلْـــفِ
(۴۵۶) کَذَاکَ فِی الْمُزَّمِّلِ الْوَصْلُ ذُکِرْ
فِی مُقْنِـعٍ عَــنْ بَعْضِهِمْ وَمَا شُهِـرْ
هذا هو الفصل الرابع من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه «الَّنْ» فأمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بوصل «أن» المفتوحة الهمزة الساکنة النون بکلمة «لن» فی موضعی «الکهف» و «القیامة» معاً وهما (ألن نجعل لکم موعداً) [۴۸] و (ألن نجمع عظامه) [۳] بغیر خلاف بین المصاحف فیهما. ثم أخبر بأن الوصل أیضاً ذکر فی (المقنع) عن بعضهم فی موضع «المزمل» وهو (علم أن لن تحصوه) [۲۰] ولکنه غیر مشهور فیه والمشهور هو قطعه وبه العمل. ومعنی وصل «أن» بـ «لن» تنزیل الکلمتین منزلة الکلمة الواحدة تحقیقاً، فلا ترسم النون من «أن» لقاعدة أن المدغمین فی کلمة یکتفی فیهما بصورة الثانی نظراً إلی اللفظ، وقد تقدم مثله فی «أن لا» وسیأتی نحوه فی کلمات من البیتین بعد. وأفهم تعیین الناظم المواضع الثلاثة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق نحو (ألن ینقلب) [الفتح: ۱۲]. (أن لن یبعثوا) [التغابن: ۷] (أن لن یقدر علیه أحد) [البلد: ۵]. وقوله «ذکر» فعل ماض مبنی للنائب ومثله «شهر».
ثم قال:
## (۴۵۷) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ
أمَّا نِعِمــَّا عَمَّ صِــلْ وَیَبْنَـؤُمّ
(۴۵۸) کَالوهمُ أوْ وَزَنُـوهُمْ مِـمَّا
خُــلِقَ مَــعْ کَــأنَّمَـا وَمَهْـمَا
هذا هو الفصل الخامس من فصول هذا الباب وهو خاتمته، وقد تعرض فیه لاثنی
فصل في حكم وصل «الن» من سورة الكهف
ثم قال:
(۴۵۵) فَصْـلٌ وَصِلْ ألَّنْ مَعَاً فِی الْکَهْفِ
وَفِـی الْقِیَــامَـــةِ بِغَیْــــرِ خُلْـــفِ
(۴۵۶) کَذَاکَ فِی الْمُزَّمِّلِ الْوَصْلُ ذُکِرْ
فِی مُقْنِـعٍ عَــنْ بَعْضِهِمْ وَمَا شُهِـرْ
هذا هو الفصل الرابع من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه «الَّنْ» فأمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بوصل «أن» المفتوحة الهمزة الساکنة النون بکلمة «لن» فی موضعی «الکهف» و «القیامة» معاً وهما (ألن نجعل لکم موعداً) [۴۸] و (ألن نجمع عظامه) [۳] بغیر خلاف بین المصاحف فیهما. ثم أخبر بأن الوصل أیضاً ذکر فی (المقنع) عن بعضهم فی موضع «المزمل» وهو (علم أن لن تحصوه) [۲۰] ولکنه غیر مشهور فیه والمشهور هو قطعه وبه العمل. ومعنی وصل «أن» بـ «لن» تنزیل الکلمتین منزلة الکلمة الواحدة تحقیقاً، فلا ترسم النون من «أن» لقاعدة أن المدغمین فی کلمة یکتفی فیهما بصورة الثانی نظراً إلی اللفظ، وقد تقدم مثله فی «أن لا» وسیأتی نحوه فی کلمات من البیتین بعد. وأفهم تعیین الناظم المواضع الثلاثة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق نحو (ألن ینقلب) [الفتح: ۱۲]. (أن لن یبعثوا) [التغابن: ۷] (أن لن یقدر علیه أحد) [البلد: ۵]. وقوله «ذکر» فعل ماض مبنی للنائب ومثله «شهر».
فصل في حكم ما بقي من الحروف الموصولة والمفصولة
ثم قال:
## (۴۵۷) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ
أمَّا نِعِمــَّا عَمَّ صِــلْ وَیَبْنَـؤُمّ
(۴۵۸) کَالوهمُ أوْ وَزَنُـوهُمْ مِـمَّا
خُــلِقَ مَــعْ کَــأنَّمَـا وَمَهْـمَا
هذا هو الفصل الخامس من فصول هذا الباب وهو خاتمته، وقد تعرض فیه لاثنی
وهو الأول فی «الأحزاب» المحترز عنه فیما تقدم (ولکی لا یعلم بعد علم شیئاً) [۷۰] فی «النحل» (ولکی لا یکون دولة بین الأغنیاء منکم) [۷] فی «الحشر». ثم أخبر فی الشطر الأخیر من البیت الثانی مع الإطلاق أیضاً باتفاق المصاحف علی وصل کلمتی «ویکأن» وهما فی «القصص» (ویکأن الله بیسط) [۸۲]. (ویکأنه لا یفلح الکافرون) [۸۲] و «وی» اسم فعل عند الخلیل وسیبویه کـ «صه» ومعناه أعجب والکاف التی بعد الیاء هی کاف التشبیه فی الأصل دخلت علی «أن» إلا أنها جردت هنا من التشبیه وصار مجموع «کأن» للتحقیق. ومراد الناظم بالوصل فی «ویکأن» وصل الیاء بالکاف لأنه هو الذی یحتاج للتنبیه علیه لعدم مجیئه علی الأصل الذی هو القطع. وأما وصل الکاف بـ «أن» فإنه لا یحتاج إلی التنبیه علیه لمجیئه علی الأصل فی الحرف الإفرادی. وقوله «ثان» خبر متبدأ محذوف أی وهو ثان، والباء فی قوله «بآل عمران» بمعنی «فی» ، وقوله «الحرفان» معناه الکلمتان.
ثم قال:
(۴۵۵) فَصْـلٌ وَصِلْ ألَّنْ مَعَاً فِی الْکَهْفِ
وَفِـی الْقِیَــامَـــةِ بِغَیْــــرِ خُلْـــفِ
(۴۵۶) کَذَاکَ فِی الْمُزَّمِّلِ الْوَصْلُ ذُکِرْ
فِی مُقْنِـعٍ عَــنْ بَعْضِهِمْ وَمَا شُهِـرْ
هذا هو الفصل الرابع من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه «الَّنْ» فأمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بوصل «أن» المفتوحة الهمزة الساکنة النون بکلمة «لن» فی موضعی «الکهف» و «القیامة» معاً وهما (ألن نجعل لکم موعداً) [۴۸] و (ألن نجمع عظامه) [۳] بغیر خلاف بین المصاحف فیهما. ثم أخبر بأن الوصل أیضاً ذکر فی (المقنع) عن بعضهم فی موضع «المزمل» وهو (علم أن لن تحصوه) [۲۰] ولکنه غیر مشهور فیه والمشهور هو قطعه وبه العمل. ومعنی وصل «أن» بـ «لن» تنزیل الکلمتین منزلة الکلمة الواحدة تحقیقاً، فلا ترسم النون من «أن» لقاعدة أن المدغمین فی کلمة یکتفی فیهما بصورة الثانی نظراً إلی اللفظ، وقد تقدم مثله فی «أن لا» وسیأتی نحوه فی کلمات من البیتین بعد. وأفهم تعیین الناظم المواضع الثلاثة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق نحو (ألن ینقلب) [الفتح: ۱۲]. (أن لن یبعثوا) [التغابن: ۷] (أن لن یقدر علیه أحد) [البلد: ۵]. وقوله «ذکر» فعل ماض مبنی للنائب ومثله «شهر».
ثم قال:
## (۴۵۷) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ
أمَّا نِعِمــَّا عَمَّ صِــلْ وَیَبْنَـؤُمّ
(۴۵۸) کَالوهمُ أوْ وَزَنُـوهُمْ مِـمَّا
خُــلِقَ مَــعْ کَــأنَّمَـا وَمَهْـمَا
هذا هو الفصل الخامس من فصول هذا الباب وهو خاتمته، وقد تعرض فیه لاثنی
فصل في حكم وصل «الن» من سورة الكهف
ثم قال:
(۴۵۵) فَصْـلٌ وَصِلْ ألَّنْ مَعَاً فِی الْکَهْفِ
وَفِـی الْقِیَــامَـــةِ بِغَیْــــرِ خُلْـــفِ
(۴۵۶) کَذَاکَ فِی الْمُزَّمِّلِ الْوَصْلُ ذُکِرْ
فِی مُقْنِـعٍ عَــنْ بَعْضِهِمْ وَمَا شُهِـرْ
هذا هو الفصل الرابع من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه «الَّنْ» فأمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بوصل «أن» المفتوحة الهمزة الساکنة النون بکلمة «لن» فی موضعی «الکهف» و «القیامة» معاً وهما (ألن نجعل لکم موعداً) [۴۸] و (ألن نجمع عظامه) [۳] بغیر خلاف بین المصاحف فیهما. ثم أخبر بأن الوصل أیضاً ذکر فی (المقنع) عن بعضهم فی موضع «المزمل» وهو (علم أن لن تحصوه) [۲۰] ولکنه غیر مشهور فیه والمشهور هو قطعه وبه العمل. ومعنی وصل «أن» بـ «لن» تنزیل الکلمتین منزلة الکلمة الواحدة تحقیقاً، فلا ترسم النون من «أن» لقاعدة أن المدغمین فی کلمة یکتفی فیهما بصورة الثانی نظراً إلی اللفظ، وقد تقدم مثله فی «أن لا» وسیأتی نحوه فی کلمات من البیتین بعد. وأفهم تعیین الناظم المواضع الثلاثة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق نحو (ألن ینقلب) [الفتح: ۱۲]. (أن لن یبعثوا) [التغابن: ۷] (أن لن یقدر علیه أحد) [البلد: ۵]. وقوله «ذکر» فعل ماض مبنی للنائب ومثله «شهر».
فصل في حكم ما بقي من الحروف الموصولة والمفصولة
ثم قال:
## (۴۵۷) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ
أمَّا نِعِمــَّا عَمَّ صِــلْ وَیَبْنَـؤُمّ
(۴۵۸) کَالوهمُ أوْ وَزَنُـوهُمْ مِـمَّا
خُــلِقَ مَــعْ کَــأنَّمَـا وَمَهْـمَا
هذا هو الفصل الخامس من فصول هذا الباب وهو خاتمته، وقد تعرض فیه لاثنی